rosuso@
قدم الشاعر حيدر العبدالله أمسيته الشعرية على مسرح أرض الحضارات بجبل القارة بمحافظة الأحساء، وقدم قصائد عدة بالمشاركة مع أكرم المطر تحت أنغام الموسيقار سلطان العشي.
وأشاد رئيس مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة بجمعية العمران الخيرية الدكتور يوسف دخيل العلي بالأمسية التي ساهم بها أمير الشعراء حيدر العبدالله في مسرح أرض الحضارات بجبل القارة، والذي خصص الشاعر ريعها لصالح مركز التدخل، وقد أبدى الجمهور تفاعله الكبير وانشداده مع القصائد التي ألقاها الشاعر العبدالله، وكان لحضور ذوي الإعاقة واندماجهم مع المجتمع في هذه الأمسية دور كبير في إكسابهم الثقة بأنفسهم وإبراز ما يقومون به من مواهب وإبداعات من خلال المعرض المقام والمصاحب للأمسية، إذ تم توزيع أكثر من خمسة آلاف بروشور إعلامي عن المعاقين ودور المركز في الرعاية والتثقيف والتدريب، وقد حضر 30 من ذوي الإعاقة التابعين للمركز، منهم الإعاقة الحركية وضعاف السمع والمكفوفون، يرافقهم أعضاء مجلس الإدارة بجمعية العمران الخيرية وعدد من المتطوعين لتقديم الخدمة اللازمة لهم.
من جهته أكد مدير المركز جعفر واصل العباد أن العمل جار لتنفيذ مجموعة من البرامج المميزة وسيتم الإعلان عنها بعد أخذ الموافقات الرسمية، منها افتتاح برنامج الرعاية النهارية وبرنامج وحدة تدريب النطق بمركز التدخل المبكر.
وعبر رئيس اللجنة الإعلامية بمركز التدخل المبكر عقيل الحبابي عن ابتهاجه وزملائه المعاقين بهذه اللفتة الجميلة من أمير الشعراء بتخصيص ريع الأمسية لمركز التدخل المبكر، وهذا هو ديدن الأحسائيين ينضحون طيبة وعطفا واهتماما متزايدا بنا. يذكر أن تاريخ تأسيس مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة كان بداية بتأسيس الدكتور يوسف دخيل العلي لجنة تابعة لجمعية العمران الخيرية تهتم بهذه الشريحة من المجتمع، وكان أول ظهور إعلامي لذوي الإعاقة بالعمران في مهرجان الزواج الجماعي عام ١٤٢٥، وفي عام ١٤٢٦ تم تفعيل البرامج تحت مظلة الجمعية، إذ تعمل هذه اللجنة على خدمة وتأهيل ذوي الإعاقة وتقديم كل ما يحتاجه المعاق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وبعد المطالبة المستمرة وافقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على اعتماد المسمى الجديد وهو مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة بجمعية العمران الخيرية، وذلك في عام 1431 تحت إشراف متخصص في مجال الإعاقة. وفي الختام وقع الشاعر العبدالله بعض النسخ من كتابه الشعري (ترجل يا حصان).
قدم الشاعر حيدر العبدالله أمسيته الشعرية على مسرح أرض الحضارات بجبل القارة بمحافظة الأحساء، وقدم قصائد عدة بالمشاركة مع أكرم المطر تحت أنغام الموسيقار سلطان العشي.
وأشاد رئيس مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة بجمعية العمران الخيرية الدكتور يوسف دخيل العلي بالأمسية التي ساهم بها أمير الشعراء حيدر العبدالله في مسرح أرض الحضارات بجبل القارة، والذي خصص الشاعر ريعها لصالح مركز التدخل، وقد أبدى الجمهور تفاعله الكبير وانشداده مع القصائد التي ألقاها الشاعر العبدالله، وكان لحضور ذوي الإعاقة واندماجهم مع المجتمع في هذه الأمسية دور كبير في إكسابهم الثقة بأنفسهم وإبراز ما يقومون به من مواهب وإبداعات من خلال المعرض المقام والمصاحب للأمسية، إذ تم توزيع أكثر من خمسة آلاف بروشور إعلامي عن المعاقين ودور المركز في الرعاية والتثقيف والتدريب، وقد حضر 30 من ذوي الإعاقة التابعين للمركز، منهم الإعاقة الحركية وضعاف السمع والمكفوفون، يرافقهم أعضاء مجلس الإدارة بجمعية العمران الخيرية وعدد من المتطوعين لتقديم الخدمة اللازمة لهم.
من جهته أكد مدير المركز جعفر واصل العباد أن العمل جار لتنفيذ مجموعة من البرامج المميزة وسيتم الإعلان عنها بعد أخذ الموافقات الرسمية، منها افتتاح برنامج الرعاية النهارية وبرنامج وحدة تدريب النطق بمركز التدخل المبكر.
وعبر رئيس اللجنة الإعلامية بمركز التدخل المبكر عقيل الحبابي عن ابتهاجه وزملائه المعاقين بهذه اللفتة الجميلة من أمير الشعراء بتخصيص ريع الأمسية لمركز التدخل المبكر، وهذا هو ديدن الأحسائيين ينضحون طيبة وعطفا واهتماما متزايدا بنا. يذكر أن تاريخ تأسيس مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة كان بداية بتأسيس الدكتور يوسف دخيل العلي لجنة تابعة لجمعية العمران الخيرية تهتم بهذه الشريحة من المجتمع، وكان أول ظهور إعلامي لذوي الإعاقة بالعمران في مهرجان الزواج الجماعي عام ١٤٢٥، وفي عام ١٤٢٦ تم تفعيل البرامج تحت مظلة الجمعية، إذ تعمل هذه اللجنة على خدمة وتأهيل ذوي الإعاقة وتقديم كل ما يحتاجه المعاق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وبعد المطالبة المستمرة وافقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على اعتماد المسمى الجديد وهو مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة بجمعية العمران الخيرية، وذلك في عام 1431 تحت إشراف متخصص في مجال الإعاقة. وفي الختام وقع الشاعر العبدالله بعض النسخ من كتابه الشعري (ترجل يا حصان).